Monday, March 27, 2006

في متحف الفنون


تَمَشَى في البهو، عابرا. لا تلتفت، لا تندلق.
بعض إحتقان يا رفيق
بعض إحتقان قد يليق.
فهي مثلك جابها حبها للفن أو…حمى المتاحف، أوَ لسنا في بدايات إندلاع الصيف؟
الناس خرجت من تلافيف الشتاء يهدر نبضها بدم الرغائبِ فوق ضوضاء المساء؟فأعبر إدن متن الغمامْ
وتخثرات دم الهيامْ
أو…ما تسوٌل ريشهم للناظرينَ ولا تقل هل غادر الشعراء من متردمي
هم يفعلون دلك كلَ عام
وأنت تدري كيف داك وتعلمي
فالنمنمات التستبيك
فقف لديها، وامتنع عما يليك
فإنها هي في دلال تستعين بعطرها أو فيرمونها(1) كي تخرج الأوهامَ من أسر الإطارْ.
إعبر و لا ترقب، إدن، خطواتها،
كفْ...ردْ...فانِ
كفْ..ردْ...فانِ
كفْ...ردْ...فانْ

كفٌ أم هما القرطان يهويان؟
طبلٌ، أم هما طبلان يشتجران؟
إعبر، فللإيقاع إيقاعُ
وأنت ومن عليها فان
واترك تمحكها الطويلَ أمام تحنانٍ موَشى باللظى الشبقيِ
في رسم يضج بعنفوان اللونْ
إنج بجلدك
من وخز الهوى المجنونْ
واجلس قصيا، قانتاَ، متسبحأ سبحان، يا سبحان، يا سبحان.
وبمتحف الفنون
لكل هدا متسع.

دع اخر اللوحات، منتبدا بها رسامها من شر ما هو قد كسد،
دعها تعب بريقها وضجيجها من زيغ بصرك وإنشطار الدائقة
تدرأ عنك فورات الجسدْ
ولقد يعينك أن تواري سوءةً في خاطرك، وراء تمثالٍ
تدب على أعضائه المبدولةِ(2)
أخيلَةُ الرهقْ
عن نظرة أولى
عن ثغر يحاور كالشفقْ
عن تصويبة يعيد بها كيوبيدُ
مكانه في مشهدِ
ما بعد حداثة الشبقْ.

ولكل هدا،
في متحف الفنون، متسعْ.
_______
(1)الفيرمون: هو مادة إتصال كيميائي، لا أعتقد أنها الصناح يا أحمد النشادر، يقال إن بني البشر يفرزونها عند التواصل، المريب غالباً.
(2) الحروف التي كتبت دال وماهي بدال لا تخفى على فطنة القارئ
.

1 comment:

Anonymous said...

ياااااااااااادرش


ده شنو ده ده ده ده ده ده


جاينكم قريب
ومبروك الملك

محمد الجزولى

 

accutane lawsuit